ورشة «الاستقرار2» تختتم أعمالها في الرياض
اختتمت في مدينة الرياض، اليوم، أعمال ورشة عمل تحقيق الاستقرار الثانية، والتي نظمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بمشاركة أمريكية.
ودربّت الورشة 60 شاباً وشابة من مختلف الوزارات والهيئات السعودية على الاستقرار واحتواء النزاعات، على مدى 4 أيام، بحضور سفير الولايات المتحدة لدى المملكة جون أبي زيد، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، والسفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل.
وتأتي هذه الورشة ضمن تعاون البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع الشركاء الدوليين في مجال بناء القدرات وتعزيز الأساليب المثلى لإدارة التنمية وتحقيق الاستقرار للمجتمعات المحلية، وبالشراكة مع مكتب وزارة الخارجية الأمريكية لعمليات الصراع وتحقيق الاستقرار (CSO)، ومشاركة السفارة الأمريكية في الرياض، والسفارة الأمريكية في اليمن.
وشاركت في الورشة مختلف الجهات السعودية، والتي شملت: وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، والصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وسلّطت الورشة الضوء على أهمية الاستقرار في الدول وبذل المزيد من الجهود للحد من الصراعات التي تهدد الأمن وتعرقل سبل الاستقرار، وركزت الورشة على التحديات الرئيسية التي تواجه عمليات تثبيت الاستقرار.
وتضمّنت الورشة تدريباً على مهارات التحليل وتحديد الأهداف، إضافةً إلى تشكيل حلقات النقاش ومجموعات التدريب بين منسوبي الجهات السعودية والأمريكية.
وقال المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر: "التنمية المستدامة هي مفتاح الاستقرار في اليمن، وقد تبادلنا وجهات النظر والمعارف بصورة مثمرة للغاية، والشراكة الأمريكية السعودية حيوية للاستقرار والأمن الدوليين".
من جانبه صرّح سفير الولايات المتحدة لدى المملكة جون أبي زيد بقوله: أن السياسة الأمريكية ظلت تركز على العمل مع شركاء أمريكا الدوليين لإحلال السلام والازدهار والأمن في اليمن