نسخة تجريبية
 

بن كدسه : مشاريع المملكة في اليمن ساهمت بعلاج مشكلات ماقبل انقلاب الحوثي

10 ديسمبر

 

بن كدسه : مشاريع المملكة في اليمن ساهمت بعلاج مشكلات ماقبل انقلاب الحوثي

 

أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال الاستراتيجي في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبدالله بن منصور بن كدسه أن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ساهم في إيجاد حلول لمشكلات خدمية كانت تعاني منها اليمن قبل عام 2015 وانقلاب الحوثي على السلطة، مضيفاً أن المملكة ملتزمة بتقديم كل الدعم في تنفيذ المشاريع التنموية التي من شأنها تحقيق الأثر الإيجابي على حياة اليمنيين.

وقال بن كدسه خلال محاضرة ألقاها نيابة عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر على هامش القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية والتي دعا لها خادم الحرمين الشريفين واحتضنتها مكة المكرمة بعنوان المملكة واليمن .. سياسياً وإنسانياً وتنمية وإعمار، أن الدعم الذي تقدمه المملكة لليمن يأتي انعكاساً للعلاقات التاريخية والمتجذرة بين شعبي المملكة واليمن، والقواسم المشتركة دينيا واجتماعيا فاليمن هي أصل العرب وعمقه الاستراتيجي وهذا ما يؤكد عليه قادة المملكة دائماً.

وتطرق بن كدسه في محاضرته إلى المشاريع التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والتي تتركز في سبع قطاعات حيوية وهي: الصحة، والتعليم، والمياه، والكهرباء، والزراعة والثروة السمكية، والطرق والموانيء ، والمباني السكنية والحكومية.

وأشار إلى أن الأزمة التي خلقها الحوثي في اليمن بعد انقلابه على الحكومة الشرعية اليمنية رفعت من عدد المحتاجين للمساعدات الانسانية في اليمن حسب تقرير خطة الاستجابة الانسانية التابعة للأمم المتحدة من 14.7 مليون شخص في عام 2013 إلى 24.1 مليون شخص في عام 2019 يحتاجون لمبلغ يفوق 4.2 مليار دولار، ما استوجب تدخلا كبيرا من المملكة وبقية الدول المانحة حيث ركز البرنامج على المشروعات التنموية في المناطق الأكثر حاجة في مختلف المحافظات اليمنية ومديرياتها.

وقال بن كدسه أن إجمالي ماقدمته المملكة لليمن على مدى عقود من دعم بلغ 14.4 مليار دولار وأن المملكة لم يقتصر دعمها لليمن من خلال الدعم المادي فقط بل أيضا من خلال استضافة أكثر من 2 مليون يمني على أراضيها يعملون في مختلف المهن ويساهمون في تحويل أكثر من 4 مليار دولار سنويا إلى اليمن ويعد التواجد اليمني في المملكة الأكبر  إذ يبلغ 61٪ من التواجد اليمني في دول العالم .

وأضاف أن الناتج المحلي في اليمن فقد مايعادل نصف قوته حيث سجل تراجعاً كبيراً مقارنة بعام 2011 بسبب انعدام الأمن وتضرر الاقتصاد اليمني ما استدعى دعم البنك المركزي بمبلغ 3.2 مليار دولار لوقف نزيف الريال اليمني ودعم استيراد الغذاء والسلع الأساسية إضافة إلى تقديم منحة من المشتقات النفطية على ثلاث دفعات تبلغ قيمتها 60 مليون دولار شهرياً ساهمت بشكل كبير في توفير مايعادل 20٪ من ميزانية الحكومة اليمنية وتحسين سعر الصرف للعملة اليمنية من 700 ريال يمني للدولار إلى 500 ريال يمني