«إعمار اليمن» يدعم الكهرباء في المهرة استعداداً لقدوم رمضان المبارك ومواجهة حرارة الصيف
(المهرة - 23مارس2020م)
يضاعف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن استعداداته وجهوده في محافظة المهرة لتحسين شبكات الكهرباء ورفع كفاءتها وتعزيز قدرات محطات التوليد وذلك لمعالجة انقطاعات التيار الكهربائي وارتفاع الأحمال الكهربائية، في ظل ارتفاع درجة الحرارة وضعف البنية التحتية لمرافق الكهرباء وارتفاع الأحمال الكهربائية نتيجة زيادة استهلاك الكهرباء في فصل الصيف، واستعداداً لقدوم شهر رمضان المبارك، وخدمةً لأهالي المحافظة أسوة ببقية المحافظات اليمنية.
وينفّذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حالياً عدداً من المشاريع لتحسين خطوط شبكات الكهرباء الداخلية في مدينة الغيضة ومناطق أخرى في محافظة المهرة.
وتتضمن المشاريع الكهربائية في المحافظة مشروع تأهيل شبكة الكهرباء في مدينة الغيضة، والتي تشتمل انشاء شبكة جديدة للجهد المتوسط والجهد المنخفض بمواصفات عالية تشمل الخطوط والمحولات لمنطقة السوق التجاري للمحافظة وحارة السادة.
ويهدف المشروع إلى رفع قدرة التيار الكهربائي على تغذية الشبكة الكهربائية والحد من الانقطاعات والتأثر بالظروف الجوية والقدرة على استيعاب الأحمال الجديدة في الموقعين.
كما تتضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة للكهرباء في المحافظة، مشروع رفع القدرة الإنتاجية للمحطة توليد الكهرباء الحالية في الغيضة بـ 75%، وذلك بإضافة 10 ميغا وات مع إضافة 5 محولات رفع بقدرة 3 ميغا فولت أمبير للمحول الواحد، بهدف الحد من الانقطاعات المتكررة وعدم القدرة على استيعاب الطلب العالي للكهرباء في المنطقتين.
ويسخّر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كافة إمكانياته للحد من انقطاعات التيار الكهربائي خصوصاً في فصل الصيف وشهر رمضان المبارك، لضمان وصول خدمة الكهرباء لأهالي المحافظة دون انقطاع.
ويولي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الكهرباء في محافظة المهرة ومختلف المحافظات في اليمن اهتماماً بالغاً؛ وذلك من خلال تزويد محطات توليد الكهرباء بالمشتقات النفطية.
ويعتزم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن زيادة الدعم الشهري المقدم لمحافظة المهرة من الوقود والمخصص لمحطات كهرباء المحافظة خلال فترة الصيف إلى نحو 4 الاف و800 طن بسبب زيادة الأحمال، لتقليل الانقطاعات الكهربائية، وذلك في ظل الطلب المتزايد والعجز القائم في الطاقة الكهربائية.