محافظة المهرة تتسلم الدفعة الشهرية من المشتقات النفطيةقدمها " إعمار اليمن " للمساهمة في تشغيل المستشفيات والمرافق الحكومية
وصلت إلى محافظة المهرة، أمس الأحد، باخرة تحمل 2400 طن من الديزل، ضمن الدعم الشهري المستمر من المشتقات النفطية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن لمحافظة المهرة والذي يبلغ 4800 طن دعماً للأشقاء اليمنيين، تُنقل عبر باخرتين شهرياً، لتوليد الكهرباء في كامل مديريات المحافظة.
ويوفر دعم المشتقات النفطية في محافظة المهرة على الوقود اللازم لمحطات توليد الكهرباء، والمستشفيات، والمراكز الطبيّة، والمولدات الطارئة، ومحطات الكهرباء الأهلية، والمرافق الحكومية، ويتم توزيعها عبر لجنة استلام وتسليم، بالتعاون بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وشركة النفط، والمؤسسة العامة للكهرباء، وكافة المرافق الحكومية.
وكان في استقبال الدفعة الأولى مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة المهرة الأستاذ عبدالهادي القحطاني، ومحافظ محافظة المهرة راجح سعيد باكريت، وقائد قوات التحالف بالمهرة.
وعبر محافظ المهرة خلال وصول الدفعة عن شكره للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً على الدعم اللامحدود الذي تقدمه لمحافظة المهرة، في مختلف القطاعات التنموية، والذي يأتي في مقدمتها تأمين محطات توليد الكهرباء بمادة الديزل بصورة شهرية.
وأشار المحافظ باكريت بأن الدعم السعودي المقدم للمحافظة شمل مختلف مجالات الحياة، موضحاً بأن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعمل على قدم وساق على تنفيذ جملة من المشاريع الخدمية في المحافظة.
من جهته أكد قائد قوات التحالف بالمهرة، بأن محافظة المهرة تحظى باهتمام كباقي محافظات الجمهورية اليمنية، مشيراً إلى أن هذه المنحة تعد جزءاً من دعم محافظة المهرة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وذلك للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين جراء انقطاعات التيار الكهربائي، ونقص الخدمات الكهربائية.
بدوره قال مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة المهرة الأستاذ عبدالهادي القحطاني، أن دعم البرنامج مستمر لمختلف القطاعات الخدمية والتنموية في المحافظة، وفي مقدمتها التعليم والصحة والمياه وغيرها من القطاعات.
والجدير ذكره بأن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عمل على منحة المشتقات النفطية السعودية، والتي تم توزيعها على 10 محافظات يمنية، لتشغيل 64 محطة توليد كهرباء على مدار الساعة، وليستفيد منها أكثر من 8.5 مليون مواطن يمني