نسخة تجريبية
 

مطار الغيضة يحقق أعلى مستويات السلامة بعد إعادة تأهيله من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن

Image
-
09 اغسطس

 

-

 

تدشين أولى الرحلات

دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة بحضور المحافط محمد علي ياسر وقيادات من السلطة المحلية والتحالف العربي باستقبال أول رحلة جوية مدنية، ليحقق المطار أعلى مستويات السلامة بعد إعادة تأهليه من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ضمن جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة دعم اليمن تنموياً واقتصادياً وتحسين مستوى الحياة المعيشية اليمنيين ورفع المعاناة عنهم.

رفع كفاءة خدمات المطار

– ساهم مشروع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتطوير مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة برفع مستوى كفاءته، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين الذين يقدّر عددهم بـ (292,000) مسافر سنويًا، وتأهيله بما يتوافق مع اشتراطات أنظمة الملاحة الدولية، من خلال عدة أعمال تضمنت ترميم مبانيه وصالاته ووحداته وإنشاء مواقف سيارات وتزويده بعربات طوارئ.

كما أنجز البرنامج السعودي ترميم صالات الانتظار والمغادرة والتفتيش وتجهيزها بكامل المعدات في مطار الغيضة، بالإضافة إلى صالة التشريفات وكبار الضيوف، وأجرى اختبارات أنظمة الملاحة الجوية بالتعاون مع الشركات المعتمدة دوليًا، ونفذ إجراءات الفحص الجوي وإجراءات اختبارات الطيران باستخدام عدة أنظمة، منها الرفع المساحي للمطار، وإجراءات تثبيت السرعات والاتجاهات.

منظومة R-NAV

– أعاد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تأهيل المدرج وأبراج المراقبة ووحدة الحرائق والإنقاذ والمياه في المطار، إلى جانب توفيره لإضاءة متكاملة لسور المطار بطول 17 كم، وتأمين كافة الأنظمة المتطورة كمنظومة R-NAV، وهو نظام يتعلق بتحديد زاوية الهبوط ويتحكم بإنارة المدرج، بالإضافة إلى منظومة الاتصالات والإرصاد البيئي، وكل ما يتعلق باستقبال الرحلات المدنية من مختلف المطارات.

أجهزة أنظمة السلامة

– حرص البرنامج السعودي على تزويد مطار الغيضة بتجهيزات تحسن الخدمات وتدعم أنظمة السلامة، مثل أجهزة الأمتعة وعربات النقل والطوارئ، التي تتضمن سيارات إسعاف بكامل احتياجاتها الطبية والإسعافية، تحوي على نظام تكييف، ومقياس ضغط الدم، وأسطوانة الأكسجين، وكرسي، وسرير متحرك، وجهاز شفط طبي متنقل، وجهاز تنفس اصطناعي متنقل، ومزيل الرجفان الخارجي الآلي، ونقالة، إلى جانب عربات الإطفاء التي تطابق مواصفاتها توصيات سلامة المطارات ومكافحة الحرائق من منظمة الطيران المدني الدولي، وفق المواصفات الأوروبية تم تصميمها لتسهيل حركة رجال الإطفاء، بطريقة تتيح لهم تجهيز معداتهم أثناء التنقل.

أنظمة ملاحية دولية

– طوّر البرنامج السعودي مباني ووحدات المطار، وجهزها بأنظمة ملاحية طولية تتوافق مع مواصفات منظمة الطيران المدني الدولي، تنظم الحركة الجوية لرحلات الطائرات، توفيرًا لموقع آمن لهبوط وإقلاع الطائرات بعد تأمين جميع اشتراطات السلامة.

وتعتبر مشاريع إعادة تأهيل المطارات التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أحد خططه التنموية الرئيسية التي تسهم في تحسين البنية التحتية لقطاع النقل، ورفع كفاءة الأداء ومعدل التشغيل، وتعزيز ربط الجمهورية اليمنية بالمنطقة والإقليم والعالم، ما يعود بعوائد تحقق التعافي الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، وترسخ تنمية مستدامة تسهل الحراك التجاري والسياحي والإنساني الذي يحسن المعيشة، ويساهم في زيادة الصادرات والواردات، ويوفر فرص عمل مدعمة بتقنيات متطورة ترفع كفاءة وقدرات الموظفين.

مواصفات بمشاريع سعودية

– هنا لابد من الإشارة إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينفذ مشاريعه التنموية بمواصفات ومعايير تطابق جودتها جودة المشاريع السعودية، حيث أن الشركات التي يختارها البرنامج لتصميم مشاريعه قد صُممت سابقًا على مباني مطارات سعودية مثل مطار أبها، ومطار جازان، ويحرص مهندسو ومختصو التنمية في البرنامج السعودي على الإشراف على الأعمال ومتابعة نسب إنجاز المشاريع من خلال النزول الميداني الدوري للتأكد من امتثال المشاريع للمقاييس المطلوبة.

ويدرس البرنامج احتياج القطاعات الأساسية في اليمن وترتيب أولوياتها قبل تنفيذه لمشاريعه في قطاع الصحة، والتعليم، والنقل، والطاقة، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، والمباني الحكومية، حيث أنجز البرنامج مشاريع متعددة أسهمت في بناء القدرات اليمنية وتوفير مصادر دخل وتحسين المعيشة، باعتباره مبادرة استراتيجية هدفها دعم الشعب اليمني، تأسست بإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لأمرٍ سامٍ في عام 2018، وخلال عامين فقط، نفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ما يفوق 175 مشروع، تضمنت مؤخرًا قطاع الاصحاح البيئي باعتباره وسيلة هامة لحماية الصحة العامة في المجتمعات المحلية.