«إعمار اليمن» يوقّع اتفاقية شراكة مع «الوليد الإنسانية»

05 Feb

 

«إعمار اليمن» يوقّع اتفاقية شراكة مع «الوليد الإنسانية»

الرياض | 5 فبراير 2020م
انطلاقاً من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لمساعدة الحكومة اليمنية، واستكمالاً لدور المملكة الريادي في التنمية ودعم المشاريع المستدامة، وقّع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اتفاقية مشتركة مع مؤسسة الوليد للإنسانية لمساعدة الأشقاء اليمنيين على بناء قدراتهم في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي في اليمن.
وتأتي الاتفاقية المشتركة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد للإنسانية، في إطار نتائج ورشة العمل التي أقامها البرنامج بحضور دولة رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك سعيد، والمشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر، ومشاركة وزراء الحكومة اليمنية لتوفير متطلبات الأشقاء في اليمن، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة التعليم من أجل التوظيف.
وقال المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر في كلمة أثناء توقيع الاتفاقية: "سنعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسة الوليد للإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، على مساعدة الأخوة الأشقاء في اليمن، عبر بناء قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى تصميم وتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تساهم في تنمية المجتمعات وتمكين المرأة والشباب، وبناء الجسور بين الثقافات.
وأضاف السفير آل جابر: "سيتم الانطلاق بمشيئة الله في محافظة عدن، حيث سيتم بناء ترميم العديد من الوحدات السكنية التي من شأنها توفير حياة كريمة للفئة الأكثر احتياجاً للسكن الآمن في عدن، حيث يتوقع أن يستفيد منها حوالي 5000 مستفيد مباشر وغير مباشر".
وأبان السفير آل جابر أنه سيتم إعطاء الأولوية في البرامج التنموية للعمل على تهيئة الشباب من الجنسين للانخراط في سوق العمل، وتمكين المرأة عبر برامج تنموية متخصصة في تحقيق ذلك، حيث يتوقع أن يكون عد المستفيدين من هذه البرامج المتخصصة حوالي 6000 مستفيد مباشر وغير مباشر.
وتهدف الاتفاقية المشتركة للتنسيق والتعاون في تمكين المرأة والشباب وذلك من خلال عدة مجالات، ومن أهمها: التدريب والتوظيف في القطاعات الحكومية والخاصة.
وسيتم العمل من خلال الاتفاقية المشتركة على بناء وترميم 1000 وحدة سكنية يستفيد منها حوالي 5000 مستفيد مباشر وغير مباشر.
كما ستعمل الأطراف الموقعة على الاتفاقية المشتركة في تدريب وبناء قدرات 1000 يمني ويمنية.
وستسهم الاتفاقية المشتركة في تدريب وتوظيف طلاب الجامعات في مجال ريادة الأعمال ومجال المهن الحرفية والعمل على إيجاد وظائف لهم بعد مرحلة التدريب.
وستبني الاتفاقية المشتركة القدرات اليمنية في مجالات الصناعة والحرف اليدوية لتحقيق الدخل المستدام للأشقاء في اليمن، والذي يندرج تحت مجالات عمل الأطراف الموقعة.
ويعتبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن رائد في العمل التنموي في الجمهورية اليمنية، حيث أنجز أكثر من 100 مشروع تنموي ومستدام في قطاعات المياه والطاقة والكهرباء والطرق والنقل والموانئ والمطارات والصحة والتعليم والزراعة الثروة السمكية وقطاع المباني والمساكن.